الخميس، 16 أبريل 2009

مظاهرة نسائية ضد ما يصفونه بـ "الاغتصاب داخل مؤسسة الزواج"

نقلاً عن بي بي سي

من القضايا التي حفلت باهتمام الصحافة البريطانية ردود فعل النساء في افغانستان تجاه ما باتت تطلق عليه صحافة الغرب "قانون الاغتصاب داخل مؤسسة الزواج"، وهو قانون جديد للاحوال الشخصية للشيعة في افغانستان.

وكما تقول التايمز في تغطيتها لاخبار للشؤون الدولية، خرجت مجموعة من نساء افغانستان الشابات بمظاهرة " نادرة" ضد القانون المثير للجدل.

في التايمز صورة لسيدتين شابتين تفردان بينهما لافتة كبيرة كتب عليها بالافغاني " لا نريد قانون طالبان".

المظاهرة، التي تصفها التايمز بانها " غير مسبوقة في التاريخ الافغاني الحديث" قامت بها نحو 200 سيدة واتجهن بها الى مبنى البرلمان في العاصمة كابل لتقديم التماس برفض القانون.

الا ان هذا المثير هو الاحتجاج العنيف الذي قوبلت به هذه المظاهرة من قبل مجموعات من الرجال حيث تعرض السيدات في احد مراحلها للقذف بالحجارة.

تقول زهرة احدى المشاركات في المظاهرة وعمرها 18 عاما ان " هذا القانون ضد كرامة المرأة وكل المجتمع الدولي يعارضه. الرئيس الامريكي يصفه بالبغيض. الا ترى اننا حقا الاغلبية؟".

ووفرت قوة من الشرطة الحماية للمتظاهرات فيما هتف " الغوغاء" كما تقول الاندبندنت " يعيش الاسلام" و " بصقوا على النساء اللاتي تجمعن خارج مسجد بناه آية الله محسني وهو رجل دين شيعي ساعد في صياغة القانون".

يتبقى ان نعرف ان القانون ينظم العلاقة بين الرجل وزوجته ويقيد حق المرأة في مغادرة بيت الزوجية ويطالبها بالرضوخ لرغبات زوجها الجنسية، كما اشارت الاندبندنت والتايمز.

 http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/press/newsid_8001000/8001288.stm

الخميس، 9 أبريل 2009

الشيخ السبحاني : الولاية التكوينة للانبياء والاوصياء وحكمها ؟؟


http://www.imamsadeq.org/html/estefsar/main.php?p=aqaedi&id=4

علم الغيب عند الانبياء والاوصياء ومقالة الشريف الرضي والطوسي رحمهما الله.!!

كتب العضو balagh في شبكة هجر الثقافية :


بسم الله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى

من جواب اية الله الشيخ السبحاني :

قال الشريف المرتضى في الشافي ص 188 ما نصه بالحرف:

«معاذ الله ان نوجب للإمام من العلوم الا ما تقتضيه ولايته، واسند إليه من الأحكام الشرعية، وعلم الغيب خارج عن هذا».

وقال في ص 189: «لا يجب ان يعلم الإمام بالحرف والمهن والصناعات، وما إلى ذاك ممّا لا تعلق له بالشريعة. ان هذه يرجع فيها إلى اربابها، وان الإمام يجب ان يعلم الأحكام، ويستقل بعلمه بها، ولا يحتاج إلى غيره في معرفتها، لأنّه ولي اقامتها، وتنفيذها».

وقال الطوسي في «تلخيص الشافي» المطبوع مع الكتاب المذكور ص 321: «يجب ان يكون الإمام عالماً بما يلزم الحكم فيه، ولايجب ان يكون عالماً بما لا يتعلق بنظره»

كالشؤون الّتي لا تخصه ولا يرجع إليه فيها.

وهذا يتفق تماماً مع قول الشيعة الإمامية بان الإمام عبد من عبيد الله، وبشر في طبيعته، وصفاته، وليس ملكاً ولا نبياً.
اما رئاسته العامّة للدين والدنيا فانها لا تستدعي أكثر من العلم باحكام الشريعة، وسياسة الشؤون العامة.


وكيف ينسب إلى الشيعة الإمامية القول بان أئمتهم يعلمون الغيب، وهم يؤمنون بكتاب الله، ويتلون قوله تعالى حكاية عن نبيه (لَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ). وقوله (إِنَّمَا الْغَيْبُ للهِ ). وقوله (قُلْ لاَ يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَ الأَرْضِ الْغَيْبَ إِلاَّ اللهُ).

وقال الشيخ الطبرسي في «مجمع البيان» عند تفسير الآية 123 من سورة هود: (وَ للهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَ الأَرْضِ):

«لقد ظلم الشيعة الإمامية من نسب اليهم القول بان الأئمة يعلمون الغيب. ولا نعلم احداً منهم استجاز الوصف بعلم الغيب لاحد من الخلق. فاما ما نقل عن أمير المؤمنين (ع) ورواه عنه الخاص والعام من الاخبار بالغائبات في خطب الملاحم وغيرها مثل الايماء إلى صاحب الزنج، وإلى ما ستلقاه الامة من بني مروان، وما إلى ذلك ممّا اخبر به هو وأئمة الهدى من ولده، اما هذه الاخبار فانها متلقاة عن النبي (ص) ممّا اطلعه الله عليه، فلا معنى لنسبة من يرويى عنهم هذه الاخبار المشهورة إلى انه يعتقد كونهم عالمين الغيب، وهل هذا الا سب قبيح وتضليل لهم، بل تكفير، لا يرتضيه من هو بالمذاهب خبير، والله هو الحاكم وإليه المصير».

وان افتراض وجود خبر أو قول ينسب علم الغيب إلى الأئمة يوجب طرحه باتفاق المسلمين، قال الإمام الرضا: «لا تقبلوا علينا خلاف القرآن، فإنا ان تحدثنا حدثنا بموافقة القرآن، وموافقة السنّة، إنا عن الله وعن رسوله نحدّث، ولا نقول قال فلان وفلان. فاذا اتاكم من يحدثكم بخلاف ذلك فردوه. إن لكلامنا حقيقة،وان عليه لنوراً، فما لا حقيقة له، ولا نور عليه فذاك قول الشيطان».

وبكلمة ان علوم الأئمة وتعاليمهم يحدها ـ في عقيدة الشيعة ـ كتاب الله وسنّة نبيّه، وان كل إمام من الأوّل إلى الثاني عشر قد احاط احاطة شاملة كاملة بكل ما في هذين الاصلين من الالف إلى الياء، بحيث لا يشذ عن علمهم معنى آية من آي الذكر الحكيم تنزيلاً وتأويلاً، ولا شيء من سنّة رسول الله قولاً وفعلاً وتقريراً، وكفى بمن احاط بعلوم الكتاب والسنّة فضلاً وعلماً. ان هذه المنزلة لا تتسنى ولن تتسنى لاحد غيرهم، ومن هنا كانوا قدوة الناس جميعاً بعد جدهم الرسول .

إنّ القرآن والسنّة فيهما تبيان كل شيء ولو بجنسه أو نوعه، وقد جاء في الحديث أنّ النبي أتى الناس بما اكتفوا به في عهده، واستغنوا به من بعده، وغير الإمام يضطر إلى الاجتهاد، حيث تخفى عليه مقاصد الكتاب ومعاني آياته، وحيث لا يهتدي إلى الأحاديث النبويّة بالذات، كما لو سمعها من الرسول الاعظم، اما الإمام فانه كما سبق وبيّنا يحيط بجميع علوم الكتاب والسنة، ولا يخفى عليه شيء يتّصل بهما، فيفتي بالنص الخاص ان وجد، والا فبالاصل العام، والاصل العام بالنسبة إليه تماماً كالنص الخاص بلا تفاوت، لان المفروض ان الإمام معصوم كالقرآن يدور الحق معه حيثما دار، وعليه فلا يخطئ في التفريع والتطبيق.[الشيعة والتشيع: 42 ـ 45]



اقول :

فغفر الله لمن اخرجنا من المذهب لاننا نقول بما قال

والسلام

http://www.wahajr.net/hajrvb/showthread.php?s=0922d4a80f117f3c4ef1d9d08eede131&t=402974195