الخميس، 8 يناير 2009

مواكب للمسيحيين والصابئة في كربلاء

السبت ۳ كانون الثاني ۲۰۰۹ ۱۶:۳۰ رقم الخبر : 343252
مواكب للأخوة المسيحيين يشاركون فی عزاء الإمام الحسين(ع) بكربلاء
طهران - وكالة الأنباء القرآنية العالمية(IQNA): شارك عدد من الأخوة المسيحيين والأخوة الصابئة فی مواكب عزاء إحياء لذكرى عاشوراء فی مدينة كربلاء المقدسة.
وأفاد "موقع قناة الفرات الفضائية" أن موكبا من أخوة المسيحيين يحملون الأعلام السوداء واللافتات وهم يشاركون إخوانهم المسلمين وخاصة أتباع اهل البيت عزاء الامام الحسين(ع).
كما إنطلقت مواكب حسينية أخرى فی بغداد حيث كان موكبُ "حبيب بن مظاهر الأسدی" بمنطقة "ِالنعيرية" فی بغداد الجديدة دليلاً على تمحورِ كلمة ِالأديان ِوالإنسانية حول قطبِ رحى القضية ِالحسينية, هذا الموكبُ جمع َمختلفِ أطيافِ الشعبِ العراقی من شيعةٍ وسنة ٍومسيح وصابئة لتوحدَهم كلمة ُالحرية كلمةُ الامام ِالحسين(ع).

السند نصر الله : التطبير بعاشوراء غير جائز

نصر الله: التطبير بعاشوراء غير جائز
طهران - وكالة الانباء القرآنية العالمية(IQNA): رفض العديد من المراجع الشيعية فی لبنان بعض المظاهر التی تصاحب الاحتفال بيوم عاشوراء، مثل التطبير (وهو شج الرؤوس بالسيوف حتى إسالة الدماء) والضرب بالسلاسل.

ويؤكد الأمين العام لحزب الله السيد "حسن نصر الله" أن إقامة مراسم العزاء من مجالس وعظ وإرشاد وقراءة العزاء والمرثيات ونحو ذلك من أعظم القربات إلى الله تعالى، ولم ير إشكالاً فی لبس السواد إن كان بقصد إظهار التأثر.. أما بالنسبة للتطبير فيرى "نصر الله" أنه ليس من مظاهر الحزن، وأنه موهن للمذهب الشيعی وغير جائز أيضا.
كما يرى أن قراءة العزاء وعروض التمثيل إن اشتملت على الكذب والباطل، أو ترتبت عليها المفاسد، أو كانت موجبة لوهن المذهب الشيعی فهی حرام. كما أكد على أنه من غير المناسب أن تسير النساء فی مواكب العزاء بضرب السلاسل.
ومعروف أن الممارسة الشيعية لـ"التطبير" بشق أعلى الجبين وإسالة الدم، التی تترافق مع صرخة "يا حيدر"، يتميز بها أهل مدينة "النبطية" الجنوبية فی لبنان. كما وضع سابقا مراجع من الشيعة فتاوی وتصريحات تحريما لهذه الظاهرة، مثل السيد "موسى الصدر"، والإمام الراحل الشيخ "محمد مهدی شمس الدين"، خصوصًا فی كتابه "ثورة الحسين فی الوجدان الشعبی"، والعلامة السيد "محمد حسين فضل الله".
وكان العلامة "فضل الله" قد ذكر منذ بضع سنوات سبباً آخر للتحريم غير توهين المذهب، حيث حذّر من أن السيف الذی ينتقل من رأس إلى رأس تنتقل معه الأمراض، وخصوصاً مرض العصر "الإيدز".
http://iqna.ir/ar/news_detail.php?ProdID=337399

آية الله الخامنئی: التطبير طمس للعزاء الحسينی

السبت ۲۷ كانون الاول ۲۰۰۸ ۱۷:۱۱ رقم الخبر : 337405
آية الله الخامنئی: التطبير طمس للعزاء الحسينی
طهران - وكالة الانباء القرآنية العالمية(IQNA): أكد سماحة آية الله السيد علی الخامنئی أمام جمع من علماء الدين وخطباء المنبر الحسينی ومجموعة من أبناء مدينة قم المقدسة على عدم شرعية ظاهرة (التطبير).

وأضاف سماحته: «إن مضی القرون المتتالية لم يبعد ذكر الحسين(عليه السلام) وأسمه عن أتباع أهل البيت(عليهم السلام) واستمر الشيعة فی إحياء عاشوراء بكل ما أتوا من قوة».
وأشار إلى الشبهات المطروحة حول إقامة الشعائر الحسينية قائلا: «يشكك البعض قائلين لماذا تعمدون على إشاعة ظاهرة العزاء والبكاء بين الناس؟
وللإجابة على مثل هذا الإدعاء نقول: إن هذه المراسم لم تكن للحزن والنحيب وحسب بل هی لإحياء القيم المعنوية، ولقد كان الحسين(عليه السلام) مظهرا لهذه القيم السامية».
وأكد قائد الثورة الإسلامية على ضرورة التأسّی بسيد الشهداء(عليه السلام) قائلا: «لو أحيت الأمة الإسلامية ذكرى الإمام الحسين(عليه السلام) واعتبرته أسوة لها فسيكون بإمكانها تجاوز جميع العقبات والأزمات التی تمر بها».
وطلب سماحته من خطباء وشعراء و قراء الرثاء الحسينی التنبه إلى عظمة هذه الحقيقة الكبرى قائلا: «ينبغی أن لا نتلاعب بحقائق عاشوراء ولا ينبغی لأحد أن يضيف إليها الخرافات، وليس لأحد أن يفعل فعلا غير لائق تحت عنوان المراسم الحسينية؛ فهذا لا يعد نوعا من أنواع الولاء للإمام الحسين(عليه السلام). وقد تحدثت فی فترة من الفترات عن ظاهرة (التطبير)، فتعالت الصيحات من قبل البعض وزعموا أن التطبير من مصاديق إحياء ذكرى عاشوراء ما يتطلب عدم مواجهته ونجيب: إن هذا ليس تصديا لمن يقيم العزاء ويحييه بل هو تصدی لمن يحاول طمس العزاء الحسينی بهذه التصرفات».
واعتبر آية الله الخامنئی أن المنبر الحسينی والمجالس الحسينية محلا لبيان الحقائق الدينية والحسينية قائلا: «ينبغی أن يوجّه الشعر، والرثاء والمدائح فی هذا الاتجاه. فلقد هتف الشيخ المطهری(رحمه الله) قبل أربعة عقود فی حسينية الإرشاد قائلا يومها: (والله إن الشمر يتجسد اليوم فی إسرائيل) وهذه هی الحقيقة؛ فنحن نلعن الشمر لنجفف كل الجذور التی تمثل الظاهرة الشمرية. نحن نلعن يزيد وعبيد الله بن زياد لنخمد سيرة حكومتهم وطغيانهم واستهتارهم، وتجاوزهم على حقوق المؤمنين، فمجالسنا ومجالس الحسين (عليه السلام) تمثل لونا من ألوان مقارعة الظلم، ومواجهة السلطات. هی مجالس لمقارعة الشمر ويزيد وابن زياد فی عصرنا الحديث».
وأضاف سماحة الإمام الخامنئی: «إن الإمام الحسين(عليه السلام) ليس للشيعة حصرا، لا بل ليس للمسلمين، فقط بل هو المعلم الذی يقدم دروسا لكل أحرار العالم، لقد كان ] المهاتما غاندی [قائد ثورة تحرير الهند هندوسيا وليس مسلما، لكنه أعترف بأنه أستلهم دروسا من الإمام الحسين(عليه السلام). فالشيعة يمتلكون كنزا ذی جوهرة لا تقدر بثمن، جوهرة يمكن للبشرية جمعاء استثمارها. هكذا ينبغی أن توجّه إقامة مراسم العزاء الحسينی.
فمعنى العزاء الحقيقی هو ترسيخ جذور الإيمان فی نفوس الناس، ونشر روح التدين والشجاعة والحمیّة الدينية بين أبناء الأمة وإبعادهم عن حالة اللامسؤولية والضياع».
من - الوكالة الاسلامية + وكالات

http://iqna.ir/ar/news_detail.php?ProdID=337405

فضل الله : التطبير يسيء للإسلام

العلامة فضل الله: التطبير يسیء للإسلام ويجعل عاشوراء مناسبة للتعذيب
طهران - وكالة الانباء القرآنية العالمية (IQNA): قال المرجع الدينی الشيعیّ السيد محمد حسين فضل الله "إن التطبير يسیء إلى الإسلام؛ باعتبارها تجعل من ذكرى عاشوراء مناسبةً لتعذيب النفس وجلد الذات"، مضيفا "أنه أفتى قبل سنوات بحرمة التطبير لسببين: الأوّل لحرمة الإضرار بالنفس، وثانيا: لأنّ ذلك يؤدّی إلى تشويه صورة الإسلام والمسلمين الشيعة بالخصوص".

ودعا فضل الله معظم خطباء المنبر الشيعة وبعض علمائها فی عاشوراء إلى تحمّل مسؤولياتهم إزاء مشكلة الممارسات المسيئة وتوجيه الناس إلى تكليفهم الشرعی، وليس تشجيع العواطف التی يمكن أن تنحرف إلى الخرافات والتطبير (ضرب الجسد بالسلاسل والسيوف ولبس كفن أبيض) وممارسات إيذاء النفس باسم الإسلام، وذلك فی معرض حديثه لصحيفة "الوطن" السعودية .
ورفض فضل الله "أن تُمارس العادات التی لا تنسجم مع المنهج الإسلامی باسم الحسين "رضی الله عنه"، مشدّدا على دور النُخب الدينية وبخاصة الخطباء الذين یُصغی إليهم الجماهير فی عاشوراء، قائلا "إنّهم يتحمّلون مسؤولية مضاعفة فی ذلك؛ لأنّ الناس مهیّأة من الناحية العاطفیّة النفسیّة لتلقّی ما يطرح على المنبر بشكل أكثر فاعلیّة مما یُلقى من على غيره"، وأضاف "ونحن ندعو الخطباء أن يبتعدوا عن إثارة الخرافات التی لا تنسجم مع شخصیّة الحسين".
وكان فضل الله طالب الشيعة فی العالم الإسلامی، فی بيان سابق بالاستفادة من ذكرى عاشوراء لـ"تكون مناسبة إسلامیّة منفتحة على قضايا الوحدة، برفض كل أساليب الإثارة التی تسیء إلى قوّة الإسلام فی وحدته ومستقبله".
وشدد فضل الله على تحمّل المسؤوليات "لا أن نحصر أنفسنا فی اجترار أمجاد التاريخ" فی حين أن الواقع "ينفتح على أكثر من احتمال"، ووضع المرجع الفقهی رؤيته للحال الإسلامية الراهنة، مستذكرا ذكرى الهجرة النبوية الشريفة و"حال المعاناة الصعبة والتحدّی الشديد الذی واجهه النبیّ محمد عليه الصلاة والسلام والمسلمون من الصحابة معه"، منتقدا الحال الراهنة التی "أشغلت المسلمين فی كثير من القضايا الصغيرة والهامشیّة"، وجدد فضل الله دعوة المسلمين إلى "أن يستعيدوا آفاق الهجرة من أجل أن يمنحوا الإسلام حركیّة فی وجدان الأجيال، وفی ميزان الواقع كلّه، وأن يوحّدوا مواقعهم ومواقفهم وتطلّعاتهم لتأكيد القوّة الواقعیّة التی يملكونها".
وأضاف "لقد تحمّل المسلمون الأوائل مسؤولیّة الإسلام بكلّ طاقاتهم، حتّى يوصلوه إلينا، وساهم كلٌّ بحسب تجربته وثقافته فی صناعة التاريخ، وأن علينا -ونحن الامتداد لكلّ الأجيال الإسلامیّة- أن نعتبر الإسلام أمانة الله فی أعناقنا، فكراً وروحاً ومنهجاً وشريعةً، وأن نتحمّل المسؤولیّة فی صيانته عقيدةً وشريعةً وقيماً ومنهجاً، وأن نجعل من الاختلاف مصدر غنى ينتظم بالحوار، وموقع عزّة ينطلق من الوحدة فی قضايانا المشتركة، ومنطلق قوّة فی مواجهة التحدّيات؛ حتّى نصنع -فی مرحلتنا الحاضرة- تاريخاً جديداً يصنع للأمّة عنفوانها، ويعيد للإسلام حركیّته وحيویّته".
http://iqna.ir/ar/news_detail.php?ProdID=337382

حظر الآلات الموسيقية والتطبير والسكاكين فی مجالس العزاء في طهران

وکالة الانباء القرآنية العالمية
حظر إستخدام الآلات الموسيقية فی مجالس العزاء والمآتم الحسينية
طهران- وكالة الأنباء القرآنية العالمية(IQNA): أكد قائد قوات الشرطة بالعاصمة طهران، "أحمد رضا رادان" حظر إستخدام الآلات الموسيقية ومنع ممارسة التطبير والضرب بالسكاكين وإراقة الدماء وتسيير المواكب الرافعة للهياكل والتماثيل والأعلام فی مجالس ومراسم العزاء والمآتم الحسينية.

وأعتبر المسؤول الأمنی إستخدام الآلات الموسيقية وممارسة التطبير والضرب بالسكاكين وإراقة الدماء وتسيير المواكب الرافعة للهياكل والتماثيل والأعلام فی مجالس ومراسم العزاء والمآتم الحسينية تشكل إستهانة واستخفافا لأيام محرم وواقعة عاشوراء والتضحيات الجسيمة التی قدمها سيد الشهداء لإستقامة الدين الإسلامی.
وأضاف بأن قوى الأمن والجهات المعنية والقائمين على إقامة مراسم ومجالس العزاء والمآتم الحسينية تلقوا التعليمات اللازمة للحيلولة دون الطقوس التی يقوم بها بعض المنحرفين خلال أيام محرم وعاشوراء.
كما أشار الى إقامة 19 ندوة و9 ورشات عمل تعليمية تتضمن المجالس والمؤسسات المذهبية والقائمين عليها وإجراء تنسيقات مع الجهات الرّسمية والمعنية ومنظمات الإطفاء والإسعاف وهلال الأحمر والدعاية الإسلامية بهدف إقامة مراسم ومجالس العزاء والمآتم الحسينية بعيدا عن الشبهات والإنحراف والأخطار ودون تسبب أی مضايقة للأخرين.
http://www.iqna.ir/ar/news_detail.php?ProdID=340208

الدكتور الوائلي يستنكر التطبير

كتب العضو almhom في شبكة الحق الثقافية :

الدكتور الوائلي (رضوان الله عليه) ورأيه في التطبير
الهم صلي على محمد وال محمد .. سماحة الشيخ رحمه الله يتطرق في حديثه إلى التطبير ويدعوا لدراسة تحليلية عن التطبير .. http://www.youtube.com/v/Cai97mlGxrs&rel=1"

عنوان الرابط :
http://www.alhak.org/vb/showthread.php?t=2647

الدكتور الوائلي يستنكر التطبير

كتب العضو almhom في شبكة الحق الثقافية :

الدكتور الوائلي (رضوان الله عليه) ورأيه في التطبير
الهم صلي على محمد وال محمد .. سماحة الشيخ رحمه الله يتطرق في حديثه إلى التطبير ويدعوا لدراسة تحليلية عن التطبير .. http://www.youtube.com/v/Cai97mlGxrs&rel=1"

عنوان الرابط :
http://www.alhak.org/vb/showthread.php?t=2647

الأربعاء، 7 يناير 2009

شيعيات - المشي على الجمر

المسألة:
شيخنا هل تؤيدون ما يفعله بعض الأخوة من المشي على الجمر مواساة لأطفال الحسين (ع) ونسائه ليلة الحادي عشر من شهر محرَّم؟

الجواب:
نحن وإن كنا نتفهَّم المشاعر الصادقة التي ينبعث عنها هؤلاء الأخوة إلا ان ذلك لا يُبرِّر لنا تصحيح هذا العمل، فهو عمل مرجوح ومُسيء ويُساهم في إدخال الوهن على المذهب الشريف، فالكثير من الناس إنما يحكمون على التشيُّع من خلال المظاهر التي يُمارسها المعتنقون لهذا المذهب ولا شأن لهم بجوهره، ولذلك ينبغي علينا انْ لا نُقدِّم لهم الذرائع للنيل من مذهبنا أو إساءة الظن فيه وذلك من خلال القيام ببعض الممارسات غير المبرَّرة عقلائياً، نعم لو كان ثمةَ من عملٍ ثبت عن أهل البيت (ع) انَّهم دعوا إليه وأمروا به فإننا نلتزم بذلك وإنْ لم يتفهمه الناس إلا نا الأمر فيما يرتبط بمثل المشي على الجمر ليس كذلك، فلم يأمر به أهل البيت (ع) لا بنحو الخصوص ولا هو داخل تحت بعض الأوامر العامة.

فالأمر بإقامة الحداد والجزع على الإمام الحسين (ع) وإن كان عاماً إلا انه مقيَّد بقيدٍ لبِّي مفاده ان لا يكون مصداق الحداد والجزع منتجاً لنقيض الغرض.

فإذا كان الغرض من الأمر بإقامة العزاء والحداد على الإمام الحسين (ع) هو تخليد نهضته في ذاكرة الأمة ليتمثَّل الناس بقيمها ومبادئها فمعنى ذلك أنَّ كلَّ ما يُساهم في التشويش على هذه النهضة المباركة أو توهينها أو التقليل من تأثيرها يكون خارجاً عن عموم الأمر بإقامة العزاء والحداد على الإمام الحسين (ع).

بل يُمكن انْ نستفيد من بعض وصايا الإمام الحسين (ع) للسيدة زينب (ع) ما يؤيد عدم إرادة العموم من الأمر بالجزع والحداد على سيد الشهداء (ع).

روى الشيخ المفيد في الإرشاد انَّ الإمام الحسين (ع) قال للسيدة زينب (ع): "... إني أقسمتُ عليك فأبرِّي قسمي، لا تَشقِّي عليَّ جيباً ولا تخمشي عليَّ وجهاً، ولا تدعي عليَّ بالويل والثبور".

وروى السيد ابن في اللهوف طاووس وكذلك غيره انَّ الإمام (ع) قال للسيدة زينب (ع): "لا تشمتي القوم بنا".

فالرواية الثانية تُعبِّر عن انَّ لرؤية الآخرين اعتباراً في رجحان الفعل أو مرجوحيته، فالفعل الذي يكون مباحاً في نفسه قد يُصبح مرجوحاً لو ترتَّب على القيام به السخريةُ أو الشماتة، نعم لو ثبت استحباب شيء أو وجوبه شرعاً فإنَّ شأنه حينئذٍ يكون مختلفاً إلا انَّ ما نحن بصدد الحديث عنه ليس كذلك.

وأما الرواية الأولى فهي تُؤيد انَّ الجزع المأمور به على الإمام الحسين (ع) ليس هو مطلق الجزع، والقدر المتيقَّن الخارج عن عموم الأمر بالجزع هو المنافي لملاك الأمر بالجزع على الحسين الشهيد (ع).

ختاماً أدعو الأخوة ومن منطلق المسئولية الدينية أن لا ينساقوا وراء عواطفهم ومشاعرهم رغم صدقها فيغفلوا عمَّا حولهم وعن الحكمة من إقامة العزاء على سيد الشهداء (ع) فإن أسوأ شيءٍ يفعله المحب لمن أحب هو ان يُسيء إليه من حيث يتوهَّم انه يُحسن.

أخذ الله بأيدينا وأيديكم إلى ما فيه الخير والصلاح.

والحمد لله رب العالمين

الشيخ محمد صنقور

http://www.alhodacenter.com/index.php?p=details&lecID=1073&t=cf96e9b03284b516c6139da08c7179b4